اسليدرالأدب و الأدباءحصرى لــ"العالم الحر"

كانت رسائله / الشاعره وفاء جلال

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت الشاعره / وفاء جلال

كانت رسائله شعر / وفاء جلال ————————– حرفٌ وأرسلَهُ في شدةٍ فبَدا كاليَاسَمينِ دنا في مقلتيهِ ندَى كانت رسائلُه نورا يُشاكسُني كالقطِّ والفأرِ كانا يجهلانِ هُدَى إذ يحملان سُهادًا غابَ عن بصرٍ نحوَ النجومِ رَنَا صَوبَ الفؤادِ عدَا إنِّي لأعشقهُ إن غابَ عن نَظَري يزيدُ حبِّى إذا ما جاء منفردا تنسلُ روحِي لتبقَى فيه ساكنةً تأتيه طوعًا بشوقٍ بات مُتَّقِدا عَدَّ الزَّمانُ بكَفِّى كم ينازعني والهجرُ لا يرتقى إذ يستحيلُ سُدَى حقدا يتوقُ أهالي الغدرُ فرقتنا أو يستبيحون مِنَّا القلبَ والجسدَا لا يحصدون سوى الخذلانِ إن فعلوا يفنى الوشاةُ ويبقى حبُّنا أبدا إلفان رغم النوَى ما غرَّنا نزقٌ بالرفق دوما نزيل البؤسَ و العُقَدا مازلتُ حين أزيزِ الماءِ أرقُبُهُ يروي الفؤادَ فيشدو في الضلوعِ صدَى تاق اليراع لكأس من شذاه نقا حتى أذاب بجوفي الصبر والجلدا أسرفت في حبه حتى ارتويت هوى من نبعه العذب قلبي كالطيور شدا تحكي المروج لدى العلياء ملحمة عن عاشق صار دهرا تائها سهدا الحرف في كونه تاج يزينه أما البلاغة من فيه غدت مددا سكب المضامين في الأوراق مقصدُه يا باغي الحرف نهر الشعر ما نفدا فاملأ جرارك بالأشواق منتشيا من صدق قول له الإحساسُ قد خلدا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى